• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تجاهل إيحاءات الألفاظ وتطور القرية المصرية في "تربية الدواجن" بالخامس الابتدائي

تجاهل إيحاءات الألفاظ وتطور القرية المصرية في "تربية الدواجن" بالخامس الابتدائي
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2017 ميلادي - 5/4/1438 هجري

الزيارات: 5394

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجاهل إيحاءات الألفاظ وتطور القرية المصرية

في "تربية الدواجن" بالخامس الابتدائي

 

(1)

يبدأ موضوع "تربية الدواجن" بالصف الخامس الابتدائي، بفقرة تجعلك تحارُ حيرة شديدة.

لِمَ؟

لنقرأ الفقرة أولًا، ثم نبيِّن سبب الحيرة.

 

تقول الفقرة:

"في مساء الخميس تجتمع أسرة أمير كعادتها؛ ليعرضَ كلُّ فرد من أفرادها إنجازاته على مدار الأسبوع، وقد أعد كل أفراد الأسرة أنفسهم لهذا الاجتماع بالقراءة عن العادات المصرية، وبالتشاور لاختيار عادة من العادات ومناقشتها، تم الاتفاق على اختيار عادة تربية الدواجن عند المصريين".

 

هذه هي الفقرة، فماذا فيها؟

فيها الخطأ اللُّغوي "تم الاتفاق"، الذي يجعل اللغة العربية تعرف الفعل المساعد كالإنجليزية، ذلك الخطأ الذي يهدم - بل هدم - باب المبني للمجهول، أو المبني للمفعول، أو المبني لِمَا لم يُسَمَّ فاعله كما يقول سيبويهِ، والصحيح استعمال الفعل المبني للمجهول: واتُّفِقَ.

فإن اجتزنا ذلك، وقرأنا الجملة الأولى "في مساء الخميس تجتمع أسرة أمير كعادتها" - وجدناها تثير همتك إلى قيمة الاجتماع الأسري، التي يفتقدها المجتمع المصري من زمن غير قصير، وتتفاءل قائلًا: هذا هدف جيد وطيب من المؤلفين.

ثم تقرأ الجملة الثانية التعليلية للجملة الأولى، فتستشعر عبثية ما ظننته من الجملة الأولى.

 

كيف؟

تقول الجملة الثانية: "ليعرض كل فرد من أفرادها إنجازاته على مدار الأسبوع"، فيأخذك الإيهام الكبير في كلمة "إنجازاته".

لماذا؟

إن الإنجازات هي الأعمال البارزة، وهي خلاصة المشروعات التي تستمر زمنًا طويلًا، وتستدعي جهودًا مكثفة من كثيرين؛ لذلك هي ليست حدثًا يوميًّا ولا أسبوعيًّا، ولا نمطيًّا متكررًا، حتى عند مَنْ عمَلُهم يتضمن الإنجاز؛ كفرق العلماء التجريبيين، ليقال: (ليعرض كل فرد من أفرادها إنجازاته على مدار الأسبوع)!

فإن تجاوزت ذلك، مستدعيًا روح التفاؤل السابقة، قائلًا لنفسك: لا بأس بذلك، لنتجاوزه، فربما يهدف المؤلِّفون إلى جعل هذه الكلمات الإيجابية كلماتٍ معتادةً في أذهان التلاميذ؛ تحريكًا للطموح الأقصى داخلهم، كما تقتضي ضوابط التنمية البشرية الحديثة.

قد تقول ذلك، فتهدأ ثائرتك قليلًا، لكنك ما إن تمضي في قراءة الجملة الثالثة، حتى تثور ثائرتك من جديد؛ لأنك تجد تضاربًا يؤكد عبثية الكلام، وأنه لم يصدر عن نفس واحدة مهمومة بهمٍّ واحد، بل كان همها بعيدًا عما تقول.

 

كيف؟

تقول الجملة الثالثة: (وقد أعد كل أفراد الأسرة أنفسهم لهذا الاجتماع بالقراءة عن العادات المصرية).

ماذا فيها؟

فيها أن هذا الاجتماع الأسري اجتماع للثرثرة النقاشية حول موضوع غير منتج، وحتى إن كان منتجًا، فإنه يخالف ما سبق ذكره في الجملة السابقة (وقد أعد كل أفراد الأسرة أنفسهم لهذا الاجتماع بالقراءة عن العادات المصرية).

كيف؟

إن الجملة السابقة (وقد أعد كل أفراد الأسرة أنفسهم لهذا الاجتماع بالقراءة عن العادات المصرية) - تُؤكِّد أن الكلام سيتمحور حول أعمال كل فرد، التي يؤديها في حياته المعاشة، ويجعلك هذا تستشعر أنها أسرة متميزة، مشغول أفرادُها بمشروعات في مناحٍ شتى، لكنك تفاجأ بأنه يتناول معلومات مطروحة في الإعلام المشاهد مما لا يوجب بحثًا ولا قراءة، وتفاجأ أيضًا بأنه لا إنجازات ولا أعمال، وأن الأمر لا يعدو كونه مدخلًا إلى الموضوع وتمهيدًا له؛ مما يردُّك إلى معاينة العبثية في هذا الكلام المتضارب، لا استشعارها فقط.

 

وقد تسأل: لِمَ هذا التمهيد بهذا النمط البنائي المثير للفوضى البنائية؟

ولن تجد جوابًا؛ لأن الموضوع سيمضي بك لتجد سؤال أمير: (لماذا يُربِّي المصريون الدواجن؟)، وتسمع جواب الأم، ثم تجد أميرة تدلف بك إلى ما أراه السبب الحقيقي لكتابة هذا الموضوع، وهو التوعية بمرض "إنفلونزا الطيور والخنازير"، ثم يمضي الموضوع ليعرض وسائل الوقاية، وينتهي على عزم أمير على صنع مسرحية للتوعية بذلك.

هكذا ينتهي الموضوع، ولا تجد إنجازات، بل لا تجد اجتماعًا أسريًّا، كما أوهمتك الجملة الأولى، بل تجد حوارًا توعويًّا بمرض جعلَتْه الصحافة ووسائل الإعلام حديث الساعة منذ سنوات، وكان يصلح له ندوة مدرسية بمقدمة أخرى، لا حوار أسري بمقدمة غريبة عبثية.

وتجعلك ثنايا هذا الحوار تستشعر عدم تميُّز هؤلاء الأفراد الذين أعدوا أنفسهم بالقراءة قبل بَدْء الاجتماع لهذا الموضوع الذي تشاوروا بشأنه واختاروه.

 

أين ذلك؟

يقول الأب: (الخطير في الموضوع أن هذا المرض ينتقل من الطيور إلى الإنسان عن طريق الهواء)، فتجد المؤلفين يقولون بعده: (أميرة وتبدو عليها الدهشة: "لم أفهم يا أبي!").

أميرة التي استعدَّت وقرأت لا تفهم كيفية الإصابة عن طريق الهواء! أميرة التي مِن عادة أسرتها الاجتماع كل خميس ليتناقشوا كل مرة في موضوع - لا يصل إلى إدراكها هذا المعنى غيرُ الخفي!

وكذلك الأم التي تُخطئ الخطأ اللُّغوي الذي يهدم بابًا من أبواب النحو، هو باب المفعول المطلق؛ كالخطأ الوارد في صدر المقال الذي هدم باب المبني للمجهول.

 

ما هو؟

تقول الأم في معرض بيان سب الوقاية: (لذلك يجب علينا العناية بالطيور لحمايتها وحماية الإنسان من الأمراض، والحرص على نظافة مساقي الماء، وتحصينها ضد الأمراض بصفة دورية).

 

أين الخطأ؟

إنه قول الأم: (وتحصينها ضد الأمراض بصفة دورية). فالجار والمجررو ونعته بهذا النمط غير عربي "بصفة...، أو بشكل..."، وعربيته الصحيحة أن تقول الأم: (وتحصينها ضد الأمراض تحصينًا دوريًّا).


(2)

ولا يستوقفك ذلك فقط، بل يجعلك تجاهل الموضوع لتطور القرية المصرية تسأل: أيهون كلُّ شيء في سبيل التوعية بهذا الموضوع الإعلامي؟ أهذا هو البناء الفني الوحيد لهذه التوعية؟

أين هذا التجاهل؟

تقول الأم في ردها على سؤال أمير السابق (لماذا يربي المصريون الدواجن؟): (لأنها مصدر من مصادر البروتينات، وتربيتها غير مكلفة؛ فهي تتغذى على ما تنتجه الأرض من حبوب).

 

ولا أدري أعلم المؤلفون أن تربيتها قد صارت من زمن غير قصير مكلِّفة أم لا؟ ولا أدري أعلم المؤلفون بأن القرية المصرية لم تعد تلك القرية التي تخزن حبوب أرضها على أسطح دورها، بل صارت قرية تبيع حبوبها لحظة الحصاد في مكانها، ثم تشتري أنواع العلف غير الرخيصة لتربية الدواجن، أم لا؟

 

ثم تجد أميرًا يقول: (أتذكر يا أبي عند زيارتنا لجدي أنني شاهدت الطيور تتجول في شوارع القرية تلتقط الحبوب من هنا وهناك، وتسبح في مياه البحيرات الصغيرة والمستنقعات).

 

وتسأل: أين هي هذه القرية التي ما زالت دجاجاتها تجول - لا تتجول - في الشوارع وتلتقط الحَبَّ وتسبح في البحيرات الصغيرة والمستنقعات؟ أهذا هو سمة القرية المصرية في 2016 /2017م؟ أما زال بالقرية مستنقعات؟ ألا يعلم المؤلفون أن وحدة بيع الأراضي في القرية هي المتر؟

 

إن هذا الحديث قد لا يستوقف تلميذ المدينة؛ لأنه لا يعيش في القرية، لكنه سيرسم صورة غير حقيقية للقرية داخله، أما تلميذ القرية، فماذا سيقول إن تلفت حوله فلم يجد ذلك فيما يشاهد ويعيش؟

 

ولن تجد إجابة، بل ستسأل سؤالًا عاليًا: لِمَ هذا الاستسهال في الكتابة عن القرية؟ ولم صار هذا التناقض مشهورًا مبثوثًا في موضوعات القراءة والنصوص في المرحلة الابتدائية، كما أبان هذا المقالُ وغيره من المقالات السابقة؟

 

ويجعلك ذلك تسأل: أَنُحْدِث وعيًا صحيًّا جزئيًّا مشكوكًا فيه، ونهدم له وعي المنطق والاتساق الداخلي للموضوع، ووعي حقائق القرية المصرية وتطورها نحو أنماط المعيشة المدنية في نواحٍ شتى؟

 

ثم لك أن تسأل: لِمَ لَمْ يركز الموضوع في دواجن المزارع، واقتصر على دواجن البيوت التي ضررها أقل؟ أيكون قد خمن أن أصحاب المزارع لديهم أطباء بيطريون ورعاية؟ أم يكون السبب غير ذلك؟

 

إن الموضوع لم يُبِن ولم يُوضِّح، فقلَّتْ دائرة الفائدة من هذه الوقاية التوعوية التي أنشئ الموضوع من أجلها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الألفاظ ودلالتها العقدية
  • الألفاظ التي يقع بها الخلع

مختارات من الشبكة

  • من إيحاءات تحريف الواقع في قصة (أسامة بن زيد) بـ 2ع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تجاهل كتاب الصف الأول الابتدائي إثراء مد الواو بالواو، وصوت الياء المكسورة وصوت الياء الممدودة بالياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التجاهل في البيداغوجيا(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • طيبة الإنسان مع متغيرات العصر: تساهل أم تجاهل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ألمانيا: تجاهل تنامي كراهية المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • في تجاهلها..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القرائية في أدلتها الإرشادية ودوراتها التدريبية تتجاهل ما لا يجب تجاهله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: مقاطعة الانتخابات ردا على تجاهل مأساة مسلمي مظفر نجار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل تجاهلنا دور العلم في نهضة الأمة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هلكوست مسلمي بورما والتجاهل العالمي(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب